الرد البليغ على من يبغضون الدولة العراقية ومؤسساتها

كتب محرر الشؤون الإعلامية

ليس أبلغ وأعمق رد على الذين يبغضون الدولة العراقية ومؤسساتها ومن بين أبرزها مؤسسة الجيش العراقي، كالتي تعنيها صورة إثنين من مراتب الجيش العراقي وهما يصليان إلى الله دون النظر إلى هوياتهما الطائفية.

وليس غريبا ان كارهي مؤسسات الدولة العراقية وقوتها ومنعتها والساخرين من الجيش العراقي هم من الطائفيين الأقحاح.

كما ان كراهية كثيرين لمؤسسات الدولة العراقية والجيش على وجه الخصوص يغلفون حقيقة نواياهم بإطار ديني.

فيما الرد يأتي هنا في سياق ديني ناصع من عنصرين كريمين في الجيش اثناء فترة استراحة خلال ادائهما الواجب، فهو ردٌّ ايماني عميق ينتمي الى جوهر الدين وليس الى التدين التجاري السائد وحوله من مقدس الى مزاد للسياسات والولاءات من اجل المال والنفوذ والسلطة.

هذا ردٌ نقيٌّ بليغ من ابنين نجيبين للجيش العراقي ولمؤسسات الدولة العراقية ولمعاني الحق والقانون والعدل.