فاز الممثل الأميركي، توري كوتسور، الأصمّ منذ الولادة، بجائزة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم “كودا”، خلال حفلة الأوسكار بنسختها الرابعة والتسعين في لوس أنجليس.
وبذلك يدخل الممثل البالغ 53 عاما التاريخ كأول ممثّل ذكر أصمّ يفوز بجائزة أوسكار بفضل أدائه المليء بالفكاهة والإحساس لشخصية رب عائلة شديد التذمر لكنه محب في “كودا”.
وقد أهدى تروي كوتسور فوزه هذا إلى “مجتمع الصم وذوي الإعاقات”، وتلقى تصفيقا بلغة الإشارة من المدعوين لحفل الأوسكار لدى صعوده لاستلام جائزته على خشبة المسرح.
كما فازت الممثلة الأميركية أريانا دوبوز، بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بدور مساعد بفضل أدائها شخصية أنيتا في فيلم “ويست سايد ستوري” بالنسخة الجديدة من توقيع المخرج ستيفن سبيلبرغ.
وحققت دوبوز، البالغة 31 عاما، الإنجاز عينه للممثلة الشهيرة ريتا مورينو المتحدرة مثلها من بورتوريكو والتي نالت سنة 1962 جائزة أوسكار عن دور أنيتا في النسخة الأصلية من الفيلم.
وقالت دوبوز متوجهة لمورينو البالغة 90 عاما والتي كانت تصفق لها في القاعة “أنا ممتنة لك جدا، لقد فتح أداؤك لشخصية أنيتا الطريق أمام آلاف (الأنيتا) مثلي”.
وفاز فيلم “درايف ماي كار” الممتد على ثلاث ساعات للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أوسكار “أفضل فيلم دولي”، المعروفة أيضا بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية.
ويروي الفيلم المقتبس من ثلاث روايات ضمن سلسلة “من ويذاوت ويمن” (رجال بلا نساء) للكاتب هاروكي موراكامي، قصة ممثل ومخرج مسرحي يتخبط جراء وفاة زوجته.
وتغلب “درايف ماي كار” على أربعة أفلام منافسة من بوتان والدنمارك وإيطاليا والنروج.