ما هو صاروخ “سكاي فول” الذي سبب الانفجار النووي وأحبط آمال الرئيس بوتين؟

واشنطن- “ساحات التحرير”

“انفجار صاروخ Sky fall الروسي أقلق الناس بخصوص تلوث الهواء حول المنشأة العسكرية وأماكن أخرى بعد وقوع الانفجار، الأمر ليس جيدا”.

هكذا غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر مضيفا أن “الولايات المتحدة تعرف الكثير عن انفجار الصاروخ الفاشل بروسيا، لدينا واحد مماثل، بل أكثر تطورا”.

 

والصاروخ الروسي “بوريفيستنيك” يطلق عليه تحالف الناتو اسما رمزياً “سكاي فول” Sky fall.

وكان خبراء أميركيون قد قالوا إن الانفجار النووي الأخير الذي وقع قرب مدينة سفرودفنسك، قد يكون مرتبطا باختبار صاروخ “بوريفيستنيك” الذي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في شباط/فبراير الماضي أن اختباراته تجري بنجاح.

ويعتقد خبراء أن الانفجار حدث بسبب صاروخ روسي فئة “كروز”، يدعى “بورفستنيك” أو “SSC-X-9 Skyfall” أو كما يطلق عليه الناتو، والذي يعمل بالطاقة النووية.

الرئيس الروسي بوتين قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ يجعل الأنظمة الدفاعي “بلا فائدة”.

وكان بوتين قد كشف لأول مرة عن البرنامج في ربيع 2018، في اجتماع مع نخبة سياسية روسية خلال حملته الانتخابية.

وصمم صاروخ Sky fall ليطير مسافات “غير محدودة” وفقا للدعاية الروسية، وهو مزود بمفاعل نوي صغير على متنه يمكنه من الطيران لمدة أيام في أنماط دائرية بالقرب من سطح الأرض، ما يجعل عملية إسقاطه صعبة.

وقد أطلقت وزارة الدفاع الروسية سابقا مسابقة العام الماضي لاختيار اسم للصاروخ، واستقر الاسم على “بورفستنيك” والتي تعني “طير العاصفة”.

 

وبحسب الدعاية الروسية، فإن قدرة الدفع النووية للصاروخ تعطيه أفضلية هائلة من حيث نطاق ومدى الطيران، مقارنة بصواريخ الكروز الأخرى العادية والتي تعمل بالوقود العادي، والتي تستطيع الطيران إلى مدى يصل إلى ألف ميل فقط.

وقد عرض بوتين مقطع فيديو للصاروخ وهو يتحرك بشكل متعرج حول الجبال والدفاعات الجوية، إلا أن خبراء التسليح يظلون متشككون حول فاعلية هذا السلاح الروسي.