أعلنت وزارة الكهرباء أن وفداً رفيعاً سيزور أيران لبحث ملفي انحسار تدفق الغاز الايراني وتسديد الديون، فيما أشارت إلى أن استيراده من قطر يحتاج لفترة مابين سنة إلى سنة ونصف.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، : إن “هناك عقوداً حكومية موقعة مع الجانب الإيراني، حيث أن التجهيز الفعلي للغاز في هذا الوقت هو ثمانية مليون متر مكعب”، مبينا ان “التجهيز انحسر بنحو 40 مليون متر مكعب”.
وأضاف “لدينا وفد رفيع المستوى سيتوجه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لبحث موضوع انحسار الغاز، خصوصا بعد قرار مجلس الوزراء بجدولة الديون الواجبة الدفع للجانب الإيراني”، مشيرا إلى أن “هنالك مليار وستمائة واثنان وتسعون مليون دولار هي مستحقات الغاز للأعوام السابقة”.
وتابع أن “الوفد سيمضي إلى إيران لجدولتها بعد اصدار قرار مجلس الوزراء لتسديد بكميات متساوية خلال ثلاث سنوات”، موضحا أن “الوفد سيبحث معاودة اطلاقات الغاز، لأن الحاجة ما تزال حاكمة لادامة العمل في محطات الإنتاج”.
وأكد “كانت هناك أربع خطوط ايرانية هي ميرزاد – ديالى ، ميرزاد – خانقين ، بصرة – خرم شهر ، وعمارة -كرخه، حيث أن هذه الخطوط كانت تنقل قرابة 1200 ميغاواط، لكنها توقفت بالكامل في صيف العام الماضي”، موضحا انه “لغاية فترة وجيزة أصبحت الإمدادات في هذه الخطوط 500 ميغاواط فقط، في خطي ميرزا – ديالى ، و ميرزا – خانقين، أما الخطان المتبقيان ما زالا متوقفين”.
وأكد، أن “ايران ستستمر بتجهيز وزارة الكهرباء بالغاز، ونأمل من تفهم حاجة العراق، الذي يعمل على خطة وقودية، لكنها الآن غير مكتملة” .
وبشأن الغاز القطري موسى أن “مفاوضاتنا مع الجانب القطري لسد النقص الحاصل بالغاز المورد لا تزال مبكرة، وربما الأمر يستغرق سنة او خمسة عشر شهراً قبل توريده لسد النقص الحاصل بالغاز المورد”، لافتا الى ان “استمرار الحاجة الى الغاز الإيراني”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية