واشنطن- وكالات
قتل رجل أميركي مُسن زوجته قبل أن ينتحر، لأنه لم يستطع تحمل الفواتير الطبية الخاصة بها، بحسب تقرير لمجلة «نيوزويك» الأميركية.
ويتعامل مكتب الشرطة مقاطعة واتكوم مع وفاة الرجل البالغ من العمر 77 عاماً وزوجته البالغة 76 عاماً باعتبارها جريمة قتل وانتحار، بعد استدعائهم صباح يوم 7 أغسطس (آب) إلى موقع الحادثة.
وتم استدعاء الشرطة من قبل الزوج الذي أبلغهم بأنه سيطلق النار على نفسه، وأعطاهم معلومات عن موقعه وتعليمات حول كيفية الوصول إليه.
وحاول أحد أفراد الشرطة إبقاء الرجل على الخطّ لكن دون جدوى، حيث أنهى المسنّ المكالمة قائلاً: «سنكون في غرفة النوم الأمامية».
وبعد نحو 15 دقيقة، وصل الضباط إلى المنزل، وحاول أحد مفاوضي الأزمات الاتصال بالزوج والزوجة عن طريق الهاتف والتحدث معهما عبر مكبر الصوت لمدة ساعة تقريباً، ثم نشر القسم كاميرا محمولة على الروبوت لدخول المنزل، وعثر على الزوج والزوجة ميتين متأثرين بجراحهما.
وقام الضباط بقراءة الرسالة المتروكة من قبلهما، التي أشارت إلى «مشاكل طبية حادة ومستمرة تعاني منها الزوجة، حيث أعرب الزوجان عن مخاوفهما من أنهما لم يكن لديهما موارد مالية كافية لدفع تكاليف الرعاية الطبية»، بحسب التقرير.
ولا يزال المحققون يعملون على إخطار أقارب الزوجين خارج المقاطعة.
وقال الشريف بيل إلفو في بيان إنه «لأمر مأساوي للغاية أن يجد أحد كبار السن لدينا نفسه في مثل هذه الظروف اليائسة، حيث شعر بأن القتل والانتحار هما الخيار الوحيد. المساعدة متوفرة دائماً من خلال الاتصال بنا».