متابعة “ساحات التحرير”
هنّأ الأميرال علي شمخاني ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، الأمين العام لحزب الله و”مجاهدي المقاومة الاسلامية الشجعان” في ذكرى انتصار تموز ٢٠٠٦ في اشارة الى الحرب الاسرائيلية على لبنان.
وجاء في رسالة شمخاني عبر موقع “العهد” الاخباري: “أهنئ الأمين العام لحزب الله أخي المجاهد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله وجميع مجاهدي المقاومة الاسلامية في ذكرى الانتصار في حرب الـ٣٣ يومًا”.
واضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: “المقاومة الاسلامية استطاعت في حرب تموز أن تحطم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وأفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو – امريكي”.
وقال شمخاني “اليوم المقاومة الاسلامية في لبنان إلى جانب جبهة المقاومة استطاعت بالتضحية وتقديم الشهداء الاعزاء، أن تنقذ العالم من خطر الإرهاب التكفيري ودون شك أن العالم اليوم هو مدين لتضحيات مجاهدي المقاومة الاسلامية”.
وتابع شمخاني قائلا “يجب على الكيان الصهيوني أن يكون قد أدرك بأن رجال المقاومة بأعينهم الساهرة يراقبون دومًا الإجراءات الصهيونية لخلق الشر وإشعال نار الأزمات، وسيلحقون الهزيمة والعار بالصهاينة في جميع الجبهات”.
ولفت شمخاني الى أن “صدق وشجاعة وبصيرة سماحة السيد حسن نصرالله، كانت عاملًا حاسمًا في حركة ودور حزب الله في خلق الوحدة الوطنية في داخل لبنان والأمن والاستقرار في حدود هذا البلد”.
وأكد شمخاني خلال هذه الرسالة دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لجبهة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، وقال: “كما قال قائد الثورة الاسلامية المعظّم، إن الكيان الصهيوني لن يرى الـ٢٥ عامًا القادمة. وإن شاء الله سنرى قريبًا ذلك اليوم الذي ستحرر فيه فلسطين ويصلي أبناء المقاومة في القدس الشريف”.