استنكرت إيران الأحد الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد ودعت إلى “اليقظة لإحباط المؤامرات الأمنية” في البلد المجاور.
وبحسب مكتبه، نجا الكاظمي من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى “التهدئة وضبط النفس”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) “ندين استهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ونؤكد موقفنا الثابت بدعم الأمن والاستقرار في العراق”.
وأضاف “أدعو الجميع الى التحلي باليقظة لمواجهة المؤامرات الرامية لاستهداف أمن العراق وتنميته”، مشيرا إلى أن “عملية الاغتيال تصب في مصلحة المعتدين على استقرار العراق وأمنه واستقلاله لتحقيق مطامعهم الاقليمية”.
وتابع البيان “مثل هذه الاحداث تصب في صالح من انتهك سيادة العراق واستقلاله على مدى 18 عاما وأيضا في صالح من سعى لتأسيس الجماعات الإرهابية وزرع الفتنة لتحقيق أهدافه الإقليمية المشؤومة” في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.
وغزت الولايات المتحدة العراق عسكريا في 2003 لإطاحة الرئيس الراحل صدام حسين.
كما أرسلت قوات أميركية في العام 2014 كجزء من تحالف دولي لمساعدة بغداد على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وقد سحبت غالبيتها خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: © AFP
1994-2021 Agence France-Presse