تراجعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة مسجلة أكبر خسائرها الأسبوعية منذ شهور، وسط مخاوف من أن قيود السفر للحد من انتشار سلالة دلتا المتحورة من كوفيد-19 ستقوض التعافي العالمي في الطلب على الطاقة.
كما تعرضت العقود الآجلة للنفط للضغط مع ارتفاع الدولار بعد أن جاء النمو الشهري للوظائف الأمريكية أعلى من المتوقع. ويجعل ارتفاع الدولار النفط المقوم به أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 59 سنتا يما يعادل 0.8 بالمئة إلى 70.70 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا أو 1.2 بالمئة لتبلغ عند التسوية 68.28 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، تخلى خام القياس العالمي برنت عن أكثر من ستة بالمئة، وهو أكبر نزول أسبوعي في أربعة أشهر، وهوى غرب تكساس الوسيط بنحو سبعة بالمئة في أكبر انخفاض أسبوعي له في تسعة أشهر.
تستعد اليابان لتوسيع قيود الطوارئ لتشمل المزيد من المناطق في البلاد، بينما فرضت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، قيودا في بعض المدن وألغت الرحلات الجوية.
وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش آند أسوسيتس في جالينا بولاية إلينوي “أصبحت قيود السفر المتزايدة في الصين محط أنظار المتعاملين ويمكن أن تصبح محركا رئيسيا لأسعار النفط مع المضي في هذا الشهر”.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن حفارات النفط الأميركية ارتفعت اثنين إلى 387 هذا الأسبوع. وتباطأ النمو في عدد الحفارات في الأشهر الأخيرة، إذ تواصل شركات الطاقة التركيز على ضبط رأس المال.