أعلنت سلطات الهجرة الكولومبية الثلاثاء أنها طردت ألمانية شاركت في تظاهرات ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي.
وقالت السلطات في بيان إن ريبيكا سبروسر “كانت تقوم بأنشطة ليس لها علاقة بوضعها كسائحة، وكان من شأنها التأثير على النظام والسلم المدنيين” مبررة في ذلك “قرار طردها”.
وكثيرا ما نشرت سبروسر صورا وتسجيلات مصورة للتظاهرات على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث التقت أشخاصا وصفتهم بـ”الخط الأمامي” للاحتجاجات في مدينة كالي (جنوب غرب).
كتبت الجمعة على فيسبوك إنها وقعت ضحية هجوم على المدينة التي كانت مركز التظاهرات المنددة بالحكومة التي أدت إلى مقتل أكثر من 60 شخصا في ثلاثة أشهر.
وقالت سبروسر إن المهاجم “لم يتوقف عن إطلاق النار حتى نفدت رصاصاته” مضيفة أن صديقا حاول حمايتها أصيب بجروح نجمت عن 13 رصاصة “ثلاثة منها في الرأس والعديد في الصدر” فيما أصيبت هي نفسها بـ”خدوش جراء المقذوفات”.
ولم يؤكد أي من المسؤولين وقوع الهجوم، لكن السفير الألماني بيتر بتاسيك كتب على تويتر أنه يتابع الأنباء “بقلق”.
وأثارت خطة حكومية للإصلاح الضريبي في 28 نيسان/أبريل احتجاجات واسعة وسط جائحة كوفيد. وعلى الرغم من إرجاء الخطة تواصلت الاحتجاجات فيما تسبب قمع التظاهرات بمزيد من الاضطرابات.
المصدر: © AFP