متابعة “ساحات التحرير”
اوضح وزیر الخارجیة الایراني “محمد جواد ظریف” ان نتنیاهو یشعر بالقلق من البرنامج النووي الایراني، وان افضل سبیل للثقة بهذا البرنامج هو الاتفاق الذي سعى هو نفسه لاضعافه، لان الاتفاق یسمح للوكالة الدولیة للطاقة الذریة بالقیام بعملیات التفتیش المفاجئة التي تجري فی العالم عادة.
واضاف إن نتنیاهو كان یشعر بالقلق من البرنامج النووي الایراني فان افضل سبیل للثقة بهذا البرنامج هو الاتفاق الذي سعى هو نفسه لاضعافه، لان الاتفاق النووي یسمح للوكالة الدولیة للطاقة الذریة بالقیام بعملیات التفتیش المفاجئة التي تجري فی العالم عادة، ولقد وافقت (ایران) علي عملیات التفتیش المفاجئة هذه لانها لم یكن لدیها ما تخفیه.
ونوه وزير الخارجية الايراني الي تقاریر الوكالة الدولیة للطاقة الذریة حول الطابع السليی للبرنامج النووي الایراني، مضیفا: ان الاتهامات السابقة التي اوردها نتنیاهو قامت الوكالة الدولیة للطاقة الذریة بدراستها ومن ثم رفضتها. انه (نتنیاهو) یسعى لمجرد اتهام الاخرین والتملص من المسؤولیة.
وتابع ، تتذكرون انه وقف قبل عدة اسابیع الي جانب مفاعل ‘دیمونا’ المصنعة للقنابل النوویة الاسرائیلیة وهدد بتدمیر ایران، فیما یقول الان بان ایران هی التی تهدد كیانه. هذه تصریحات عبثیة وفارغة. لقد اخطأ من قبل والان یخطئ ایضا.
وكان ظريف قد وصل برفقة الرئیس روحاني الى نیویورك یوم الاحد الماضي للمشاركة في الاجتماع الـ 73 للجمعیة العامة للامم المتحدة في نیویورك.
واجري العدید من اللقاءات مع مسؤولین دولیین كبار والكثیر من نظرائه فی الدول الاخرى للبحث في العلاقات الثنائیة والاتفاق النووي والقضایا الاقلیمیة والدولیة المهمة وغيره من الامور ذات الاهتمام المشترك.