ارتفعت أسعار النفط، يوم الاثنين، نتيجة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بعد ان قامت إسرائيل بشن هجوم كبير على قطاع غزة، مما ينذر بخطر توسعها وتأثيرها على المناطق المحيطة والغنية بالنفط، إلا أن موجة جديدة من قيود كوفيد -19 في آسيا تثير مخاوف من انخفاض الطلب.
زادت التوترات في منطقة الشرق الاوسط بعد قيام اسرائيل بشن هجوم كبير على منظمة حماس الفلسطينية مما ينذر بحرب قد تتوسع في المنطقة وتهدد الشركات الاجنبية العاملة في الحقول النفطية بالمنطقة وتوقفها عن العمل.
الا ان تعافي شبكة خطوط الأنابيب الأمريكية الرئيسية من المخاوف بشأن الإمدادات وأثارت موجة جديدة من قيود كوفيد -19 في آسيا عاد مخاوف من انخفاض الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات، أو 0.08٪، إلى 68.77 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 05:36 بتوقيت جرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 7 سنتات، أو 0.1٪، إلى 65.42 دولارًا.
وقفز العقدان بنحو 2.5٪ يوم الجمعة وتمكنا من تحقيق مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، مسجلاً ثالث زيادة أسبوعية على التوالي.
ظل المستثمرون حذرين بشأن المخاوف من انتشار فيروس كورونا سريع الانتشار الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند إلى دول أخرى.
قالت بعض الولايات الهندية يوم الأحد إنها ستمدد عمليات إغلاق كوفيد -19 للمساعدة في احتواء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 270 ألف شخص في البلاد. هناك مخاوف من أن الميزانية السنوية للدولة قد تتراجع لأنها لم تأخذ في الحسبان الموجة الثانية المعوقة من إصابات COVID-19.
في غضون ذلك، أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثالث على التوالي حيث دفع ارتفاع أسعار الخام بعض عمال الحفر للعودة إلى لوحة البئر.