وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد حتى 15 تشرين الثاني/نوفمبر بعثته للسلام في أبيي، حسب دبلوماسيين، بعدما فشل في عقد اتفاق بين السودان وجنوب السودان بشأن هذه المنطقة الحدودية والنفطية المتنازع عليها كان سيسمح بإنهاء المهمة.
وينص القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، على الحفاظ على العدد الحالي لأفراد الجيش والشرطة المشاركين في قوة الأمم المتحدة الأمنية الموقتة لأبيي (يونيسفا)، أي حوالى أربعة آلاف جندي لحفظ السلام، وجزء كبير منهم من إثيوبيا.
وأكد مجلس الأمن في قراره “وجوب تجريد منطقة أبيي من السلاح من قبل جميع القوات والعناصر المسلحة من المجتمعات المحلية، باستثناء الوحدات التابعة ل+يونيسفا+ والشرطة المحلية في أبيي”.
وحض “حكومتي السودان وجنوب السودان والمجتمعات المحلية على اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أن تكون أبيي منطقة منزوعة السلاح”.
وطلب المجلس من الأمين العام أن يقدم قبل نهاية أيلول/سبتمبر “دراسة استراتيجية” حول مهمة السلام وتقديم “توصيات لإعادة تشكيلها واستراتيجية خروج قابلة للتطبيق” من منطقة أبيي.
وفي بداية نيسان/أبريل، عندما كان مسؤولا عن وضع خيارات لإنهاء المهمة، خلص أنطونيو غوتيريش إلى أنه لا يمكن سحب البعثة قبل حصول اتفاق بين السودان وجنوب السودان بشأن الوضع النهائي للمنطقة.
وقوة الأمم المتحدة الموقتة في أبيي موجودة منذ العام 2011.
المصدر: © AFP