أعلنت وزارة النفط العراقية، أن العراق يعتزم زيادة القيمة المالية لنفطه عبر زيادة التصدير.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب قوله إن “هذه الزيادة تهدف إلى تحقيق أعلى الإيرادات المالية لخزينة الدولة لاعتمادها المباشر على الإيرادات المتحصلة من بيع النفط”.
وحول الآلية التي تتبعها “سومو” في بيع النفط أوضح أنها تكون من خلال التعامل مع الشركات مباشرة عبر الخطابات والرسائل الالكترونية الرسمية، ولا تتعامل مع أي شركات وسيطة”، مبيناً أن “أكبر الدول المستوردة للنفط العراقي هي الصين والهند ثم دول أخرى وشركات من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة”.
وكانت تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط، والذي تقوده السعودية وروسيا، اتفقوا بدابة الشهر الحالي على زيادة إنتاج الخام تدريجا اعتباراً من الشهر المقبل، في ظل تعاف اقتصادي بفضل حملات التطعيم ضد كوفيد-19.
وقالت وزارة الطاقة الكازاخستانية في بيان: “تم اتخاذ قرار جماعي بزيادة مستوى الإنتاج الحالي لدول أوبك بلاس في أيار بـ350 ألف برميل في اليوم”، وبذات القدر في حزيران ومن ثم بـ”450 ألفاً في تموز.
من جهته شبّه وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان الوضع الحالي لسوق النفط بـ”البحر الهائج”.
وقال إن “الوضع العالمي أبعد ما يكون عن التجانس والانتعاش أبعد ما يكون عن الاكتمال”.
ويمتنع التحالف الذي يضم 23 بلداً عن استخراج حوالي سبعة ملايين برميل كل يوم. يضاف إلى ذلك مليون برميل اقتطعتهم الرياض من أجل عدم إغراق السوق بنفط لا تستطيع استيعابه بسبب الأضرار الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19.