تظاهر الآلاف في عاصمة هايتي بور أو برنس متهمين الحكومة بمحاولة تأسيس دكتاتورية جديدة ومنددين بالدعم الدولي للرئيس جوفينيل مويز.
واتّسمت التظاهرات بشكل عام بالسلمية، على الرغم من اندلاع بعض الصدامات بين عدد من المحتجين والشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي.
ولوّح المحتجون بالعلم الوطني بينما هتفوا “فلتسقط الدكتاتورية”.
وأشار مسؤولون موالون لمويز في السابع من شباط/فبراير إلى أنهم أحبطوا محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة. ويذكر أنه تم تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منذ العام 2018.
ويصر الرئيس على أن ولايته تستمر حتى شباط/فبراير 2022، لكن المعارضة تشدد على أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ مطلع الشهر الجاري، في إطار خلاف على الانتخابات.
ويعود الخلاف إلى انتخاب مويز في الأساس، إذ أنه انتُخب لتولي المنصب عبر اقتراع ألغي لاحقا على خلفية ورود اتهامات بالتزوير، وانتُخب ثانية بعد عام في 2016.
وأدت الخلافات إلى أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في شوارع البلد الكاريبي الفقير.
وأعربت الولايات المتحدة بدورها عن دعمها لموقف مويز، إذ قال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في الخامس من شباط/فبراير إنه “يجب أن يخلف الرئيس مويز رئيسا جديدا منتخبا عند انقضاء ولايته في السابع من شباط/فبراير 2022”.
وشككت الاحتجاجات في شرعية مدة ولاية مويز والدعم الخارجي لبقائه في المنصب.
المصدر: © AFP