الحشد الخدمي سيساهم بإكساء 16 مليون متر من شوارع بغداد مستقبلاً

اكد عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية علي الحميداوي، على مساهمة الحشد الخدمي في إكساء 16 مليون متر من شوارع بغداد، مستقبلا، مضيفا ان انطلاقته جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال الحميداوي: ان العاصمة بغداد ستشهد إكساء 16 مليون متر لشوارعها، وهو رقم كبير جدا، مضيفا أن كوادر أمانة بغداد لاتستطيع تغطية العمل على هذه المساحة، لذلك كان هناك اتفاق على تشكيل حشد وطني خدمي في بغداد يشمل وزارة الاعمار والاسكان، الصناعة، النفط، امانة بغداد، والحشد الشعبي.

الحميداوي أكد ان مشاركة هذه الجهات جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لاسناد امانة بغداد على مهمتها.

وعن المهمات التي توكل الى الجهات الساندة، اوضح عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، ان وزارة النفط تجهز المشتقات النفطية والمواد الاولية الداخلة في الاكساء، اما وزارة الصناعة، مهمتها توفير (الحصو والسبيس)، والحشد الشعبي، بالآليات والكوادر.

وفي اجابة له على سؤال عن تخصيصات هذا الحشد الوطني، قال النائب ان الجهات الساندة من وزارات وهيئات تتكفل بتوفير ماعليها، وسوف لن تكون هناك تخصيصات مالية لهذا الحشد سوى مايتم تقديمه من هذه الجهات من مواد اولية وكوادر.

وبشأن تضرر ميزانية الوزارات جراء تقديمها لهذا الجهد، افاد الحميداوي بأن هذا الشيء لايضر بالوزارات والاموال المخصصة لها كميزانية، لان مشاركتها تعتمد على ماتمتلكه من مواد اولية، واليات، وكوادر بشرية.

وردّ عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية على سؤال حول حملة الاكساء الضخمة، ما اذا كانت للدعاية الانتخابية، بالقول: في كل وقت تقترب فيه الانتخابات، يزداد حجم الخدمات المقدمة الى الشعب، وبغض النظر ما اذا كانت دعاية او لا، فهي خطوة مهمة لما تحمله للعاصمة بغداد، التي تحولت اغلب مناطقها المخصصة كخضراء الى عشوائيات.

واستبعد النائب ان تكون في هذا الحشد الخدمي تعيينات جديدة، “لانه يعتمد على جهد الجهات الساندة، والامكانات اللوجستية تقع على عاتقه، لذلك ليس فيه تعيينات”، مضيفا ان الاشراف من قبل أمانة بغداد على كل هذه الجهات.

وعن ما اوصل العاصمة بغداد الى حالة قلة الاعمار وغرق الشوارع، اكد علي الحميداوي، ان هناك عدة اسباب، ابرزها غياب القانون، فلو كان هناك قانون ومؤسسات تلتزم بالضوابط، لما كانت بغداد مدينة عشوائيات.

وأشار الحميداوي، الى ان المتصدين للمؤسسات الخدمية لم يكونوا اهلا لها، فهم من فضلوا مصالحهم الخاصة، على مصلحة البلاد العامة.

وفي وقت سابق، كشفت عضو لجنة الخدمات النيابية جاسم بخاتي، عن تشكيل حشد وطني خدمي في بغداد، يشمل وزارتي الإعمار والإسكان والصناعة وأمانة بغداد والحشد الشعبي، مهمته توفير عدد كبير من معامل الاسفلت والمباشرة بعملية إكساء واسعة للمناطق التي تم إدراجها من قبل وزارة التخطيط بالإضافة إلى الشوارع المهمة.

وحسب بخاتي، انه تم تخصيص مبلغ يصل إلى 400 مليار دينار للعاصمة بغداد، 70% منه لإكمال المشاريع المتوقفة والمتلكئة، و 30% المتبقية لتطوير الطرق في أطراف بغداد والمناطق الزراعية.