أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن أعضاءً إضافيين في فريقه بمجلس الأمن القومي، من ضمنهم بريت ماكغورك ، منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس المنتخب بايدن، أن الدور الاساسي لمجلس الامن القومي بالبيت الأبيض يتمثل بتقديم المشورة ومساعدة الرئيس بشأن الأمن القومي والسياسات الخارجية، وتنسيق تلك السياسات عبر الوكالات الحكومية.
وأعلن عن طاقم العمل اليوم، بتوجيه من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومساعدة الرئيس المنتخب بايدن ونائبه هاريس، حسب البيان.
بايدن وهاريس أكدا ان فريقهم الجديد “ذو خبرة وموهوب”، واصفين ادارتهما بأنها “تشبه أميركا ومستعدة لتقديم النتائج للشعب الأميركي في اليوم الأول، كقادة في مجلس الأمن القومي”، وانهم سيعملون “بلا هوادة لحماية أمن الأميركيين”.
ويلعب مجلس الأمن القومي دورا حاسما في الحفاظ على أمن وسلامة الولايات المتحدة الاميركية.
وماكغورك الذي اختير اليوم منسقاً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محاضرا “متميزا” في معهد فريمان سبوجلي بجامعة ستانفورد، وفقا للبيان.
وقد شغل “مناصب رفيعة” في مجال الأمن القومي في الإدارات الثلاث الأخيرة، وكان آخرها المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش (2015-2018).
وشغل سابقا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية (2012-2015)، ومساعدا خاصا للرئيس والمدير الأول لشؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي (2007-2009)، ومديرا لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي (2005-2007).
تخرج ماكغورك من جامعة كونيتيكت وكلية الحقوق بجامعة كولومبيا، وبعد ذلك عمل كاتبا قانونيا لرئيس المحكمة العليا ويليام رينكويست في المحكمة العليا الأميركية.