قطر تطلب تسجيلاً صوتياً يكشف تورطها بـ “هجمات الصومال»” و”نيويورك تايمز” ترفض

نيويورك- وكالات وصحف

طلبت الحكومة القطرية من صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تسجيل صوتي يكشف تورطها بالوقوف وراء تفجيرات وقعت في الصومال، إلا أن الطلب تمت مواجهته من قبل الصحيفة بالرفض.

وذكرت الصحيفة أن التسجيل الصوتي يتحدث فيه سفير قطر في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم مع رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، الذي وصفته بأنه «مقرب» من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مشيرة إلى أن المهندي أبلغ السفير بأن المليشيات نفذت تفجيرا في مدينة بوساسو الساحلية لتعزيز مصالح قطر وإبعاد الإمارات عن استثمارات الموانئ هناك، لافتة إلى أنه قال في التسجيل: «أصدقاؤنا يقفون خلف التفجيرات الأخيرة».

 


ونوهت الصحيفة إلى أن السفير القطري لم ينف التسجيل الصوتي، ولم يعرب عن استيائه لتنفيذ تلك التفجيرات لصالح بلده، وكذلك لم يبد أي امتعاض من إشراف قطريين عليها.

ولدى الاتصال به لم ينف المهندي المكالمة الهاتفية، وقال إنه كان يتحدث مع السفير القطري كمواطنين وليس كمسؤولين رسميين.
بدورها، ردت الحكومة القطرية، على تقرير الصحيفة بالقول: «نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة. أي شخص يفعل ذلك لا يتصرف نيابة عن حكومتنا».
ونفت علاقتها بالمهندي، قائلة إن «خليفة المهندي ليس ولم يكن مستشارا من أي نوع لحكومة قطر، ولا يمثل دولة قطر وليس له الحق في التعليق نيابة عن الحكومة».
وأضافت: «سنحقق مع هذا الشخص وسيتحمل مسؤولية تعليقاته، والتي كررنا تأكيد أنها لا تمثل مبادئنا».
وأشارت الحكومة القطرية إلى أنها طلبت التسجيلات من صحيفة نيويورك تايمز لدعم التحقيق الذي تجريه في المزاعم، إلا أن «نيويورك تايمز» رفضت.