توعّدت إيران بالانتقام الشديد لاغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخري زادة، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
ووعد المستشار العسكري للمرشد الأعلى آية الله خامنئي، بأن يضرب كـ”الرعد” أولئك الذين يحاولون إشعال حرب شاملة.
وفارق فخري زادة الحياة في المستشفى بعدما هاجم مسلحون سيارته بالقرب من العاصمة طهران.
وسبق أن اتهمت إسرائيل محسن فخري زادة بأنه العقل المدرب لبرنامج سري للأسلحة النووية، لكنها لم تعلق على اغتياله.
ويعتقد أن عملية الاغتيال ربما حازت على دعم أمريكي، فمن المعروف أنّ الرئيس ترامب قد فكر في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضبط النفس.
وتعتبر وكالات استخبارات غربية فخري زادة المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران.
وتفيد تقارير بأن دبلوماسيين يصفونه بأنه “أبو القنبلة الإيرانية”.
ويأتي الاغتيال وسط تجدد القلق من زيادة كمية اليورانيوم الذي تخصبه إيران، والذي يعتبر متطلباً لتوليد الطاقة النووية السلمية وكذلك لإنتاج أسلحة نووية.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي يخدم أغراضاً سلمية فقط.
وكان 4 علماء إيرانيين قد اغتيلوا بين عامي 2004 و2012. واتهمت إيران إسرائيل بالضلوع في عمليات الاغتيال.
وذكر اسم فخري زادة في خطاب ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن برنامج إيران النووي في شهر مايو/ أيار عام 2018.