عقبت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، على الضجة التي أحدثتها قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد وسط دعوات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاطعة البضائع الفرنسية كنوع من الرد.
جاء ذلك على لسان مصدر بالخارجية السعودي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالمملكة، حيث قال: “المملكة العربية السعودية ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام”.
وأضاف: “تُدين (المملكة) كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم”.
ويذكر أن منظمة التعاون الإسلامي سبق وأصدرت بيانا قالت فيه إنها تستغرب “الخطاب السياسي الرسمي لبعض المسؤولين الفرنسيين، والذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية”.