أقدمت قوات الجيش السوري، على قصف قرى ريف حماة الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحضيرات القوات التركية للانسحاب من مورك في منطقة قريبة.
قصفت قوات الجيش السوري، المتمركزة في سهل الغاب ، اليوم الثلاثاء (20 تشرين الأول 2020)، ، بلدة الزيارة وقرى تل واسط ومحيطها في ريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأعلن المرصد السوري، رصده تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع في أجواء منطقة خفض التصعيد، حيث تشهد تلك المنطقة استمراراً لعمليات القصف والاستهدافات البرية المتقطعة.
بدورها نفذت الفصائل قصفاً صاروخياً على مواقع لقوات الجيش السوري، في محور المشاريع بريف حماة الغربي، فيما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدات وقرى ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وكانت شاحنات مدنية وصلت إلى النقطة التركية في منطقة مورك ضمن مناطق نفوذ الجيش السوري بريف حماة الشمالي، حيث بدأت القوات التركية بإفراغ النقطة العسكرية إلى الشاحنات تمهيداً للخروج منها وفقاً للاتفاق الروسي – التركي.
وتواصل القوات التركية تحضيراتها للانسحاب من نقاطها العسكرية المتواجدة ضمن مناطق الحكومة السورية في ريفي حماة وإدلب، وذلك وفقاً للاتفاق الروسي – التركي، حيث تواصل تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن انسحاب مرتقب للأتراك من نقاطها في ريف حلب.
وكانت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة، انسحبت من بلدة النيرب شرق إدلب، بعد مواجهات أسفرت عن نحو 30 قتيلاً من قوات الجيش السوري والفصائل بينهم جنود أتراك.
وبدأت تركيا هجوماً على مواقع للحكومة السورية في إدلب، الخميس شمل قصفا صاروخياً، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء، إن العملية العسكرية التركية في إدلب لرد هجوم الحكومة السورية المدعومة من روسيا باتت “مسألة وقت”، بعد فشل المحادثات مع موسكو في التوصل إلى حل.
يذكر أنه بدأت القوات المسلحة التركية بتدخل عسكري مباشر معلن في سوريا في 24 أغسطس 2016.