صادق البرلمان التركي، على تمديد إرسال القوات العسكرية إلى خارج البلاد عاماً إضافياً، للقضاء على الهجمات المحتملة ضد البلاد في العراق وسوريا.
وكان البرلمان التركي قد صادق في 8 من تشرين الأول 2019، على تمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية بشأن العمليات خارج الحدود في العراق وسوريا لمدة عام اعتباراً من يوم 30 من الشهر نفسه.
النائب عن ولاية أرضروم في حزب الحركة القومية التركي، كامل أيدن، قال إن بلاده تعمل بشكل استباقي منذ ما يقارب 40 عاماً لمطاردة حزب العمال الكوردستاني في الخارج والداخل، وتكافح جميع أنواع المنظمات “الإرهابية”، وفقاً لموقع الأناضول.
جاء ذلك خلال جلسة للجمعية العامة للبرلمان، حول المذكرة الرئاسية بشأن تمديد فترة إرسال القوات العسكرية التركية لإجراء عمليات عسكرية لملاحقة “الإرهابيين” في كل من العراق وسوريا، حيث وافق البرلمان على تمديدها عاماً واحداً اعتباراً من 30 تشرين الأول الجاري.
وأقدم الطيران التركي، يوم الثلاثاء، (29 أيلول 2020)، على قصف جبل متين قرب القرى المتاخمة لبلدة ديرلووك في قضاء آميدي “العمادية”، في إقليم كوردستان.
وقال مدير بلدة ديرلوك، سامي برواري، لشبكة رووداو الإعلامية، إن الطيران التركي، أقدم على قصف الجبل “بشدة”، حيث سبق وأن قامت بقصفه عدة مرات، وتسبب الصوت القوي الصادر عن القصف بترويع الأهالي.
كما وصل صوت القصف، حتى 6 قرى مجاورة، متسبباً برج النوافذ، ووصف أحد المواطنين من قرية بلافكة، لشبكة رووداو الإعلامية، والذي كان قريباً من مكان القصف، أن القصف تسبب بانتشار الخوف بين أهالي المنطقة.
وأضاف المواطن فايق بلافيي، أن طائرتين تركيتين قامتا بقصف جبل متين 8 مرات متتالية، وأن أماكن القصف كانت قريبة من القرى.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تلقتها شبكة رووداو الإعلامية، أعمدة الدخان الأبيض الكثيف التي كانت ترتفع فوق الجبل.