أعلن متحدث باسم طالبان وصول الفريق المفاوض باسم الحركة إلى قطر، في مؤشر الى اقتراب بدء محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية بعدما تأجلت مرارا.
ولم يتم بعد تحديد موعد لانطلاق المحادثات التي تستضيفها الدوحة، لكن صدرت مؤشرات من الطرفين المتحاربين هذا الأسبوع بشأن إمكان انطلاق المفاوضات قريبا. ولعل أبرز هذه المؤشرات كانت جهود وضع اللمسات الأخيرة على عملية متفق عليها لتبادل السجناء.
وقال المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين لفرانس برس “وصل جميع أعضاء فريقنا التفاوضي إلى الدوحة. ستبدأ المحادثات فور حل بعض المسائل التقنية الصغيرة العالقة”.
وزار فريق طالبان مؤخرا باكستان لمناقشة عملية السلام مع الحكومة في إسلام أباد.
ورغم أن السلطات القطرية تفرض فترة حجر صحي مدتها سبعة أيام على جميع الوافدين إلى البلاد، إلا أنها منحت استثناءات لبعض الوفود التي يخضع أعضاؤها لفحوص متكررة.
وبقي فريق الحكومة الأفغانية التفاوضي في كابول السبت، لكن فريقا لوجستيا وصل إلى الدوحة في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال الناطق باسم مجلس المصالحة التابع للحكومة الأفغانية فريدون خوزون إن الفريق التفاوضي مستعد لعقد محادثات.
وأفاد على تويتر أن “إطلاق سراح السجناء استُكمل ولم يعد هناك أي مبرر لتأجيل المحادثات”.
وأضاف “لكن يبدو أن طالبان ليست على استعداد للمحادثات. نتوقع أن تستعد طالبان لبدء المفاوضات”.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في آذار/مارس، بموجب الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة مع طالبان في شباط/فبراير واستثنى كابول.
لكن الخلافات بشأن تواصل العنف وتبادل السجناء أدت إلى تأجيل موعد انطلاقها مرات عديدة.