تظاهر عشرات آلاف البيلاروسيين أمس الأحد ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، مواصلين الضغط بعد أسبوعين من ولادة حركة احتجاج تاريخية تنديداً بانتخابات رئاسية موضع نزاع.
وهذا الأسبوع، وعد رئيس الدولة، البالغ 65 عامًا والذي يتولى السلطة منذ 26 عامًا، بأنه “سيحل مشكلة” حركة الاحتجاج، التي يعتبر أنها ثمرة مؤامرة غربية، ووضع الجيش في حالة تأهب متهماً حلف الأطلسي بالقيام بمناورات عند حدود بيلاروس.
واحتشد الأحد المتظاهرون الذين حملوا أعلاماً حمراء وبيضاء، هما لونا المعارضة، في ساحة الاستقلال والشوارع المحيطة بها، هاتفين بصوت واحد شعارات مثل “حرية!”، كما تجمعوا في مدن أخرى خصوصاً في موغيليف وغرودنو.
وتحدثت وسائل إعلام وحسابات على تطبيق تلغرام مرتبطة بالمعارضة عن أكثر من مئة ألف متظاهر في العاصمة البيلاروسية للأحد الثاني على التوالي. ففي 16 آب/أغسطس، نُظم تجمع هائل مقابل تعبئة أضعف من جانب مناصري الرئيس.