أعاد مواطنو آيسلندا انتخاب رئيسهم، غودني يوهانيسون، لولاية ثانية مدتها 4 سنوات، ومنحوه فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت السبت، وصل لنحو 90% من الأصوات.
وتعليقا على ذلك، قال يوهانيسون (52 عاما) وهو أستاذ جامعي يدرّس التاريخ ولا ينتمي إلى أي حزب:”أتشرف واعتز” بهذا الفوز، بحسب “روسيا اليوم”.
وأضاف على هامش تجمع انتخابي في العاصمة ريكيافيك: “بالنسبة لي نتيجة الانتخابات هي الدليل على أن مواطني وافقوا على فكرتي حول هذه الوظيفة، ومنحوني تفويضا لمواصلة ممارسة دوري بالطريقة نفسها التي اتبعتها في السنوات الأربع الأخيرة”.
وتفيد النتائج الموقتة المتوفرة أن يوهانيسون حصل على 90,6 بالمئة من الأصوات في مواجهة خصمه اليميني الشعبوي غودموندور فرانكلين يونسون (9,4 بالمئة). وهذه النتائج قريبة جدا من نتائج استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة.
ويوهانيسون هو أصغر رئيس دولة ينتخب في آيسلندا منذ استقلالها في 1944 ويتمتع بشعبية كبيرة منذ وصوله إلى المنصب في 2016.