أعلنت فرنسا أنها ترفع، منذ منتصف ليل الاثنين المقبل، جميع القيود المفروضة على حركة المرور عبر حدودها داخل أوروبا، وذلك استجابة لتوصيات مقدمة من قبل المفوضية الأوروبية.
وفي بيان مشترك أشار وزيرا الخارجية، جان إيف لودريان، والداخلية، كريستوف كاستانير، إلى أن فرنسا ستبدأ بذلك عملية فتح حدودها التدريجي أمام الدول من خارج منطقة شنغن.
مع ذلك، فقد أوضح الوزيران أن البلاد ستستمر في تطبيق القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا على حدودها مع كل من إسبانيا والمملكة المتحدة، وذلك على أساس مبدأ “المعاملة بالمثل”.