أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاربعاء، أنه كشف عن تحرك أمريكي واسع “لتجهيز وتدريب الإرهابيين”، مشيرا الى أن “القوات المسلحة” سترد على أي تهديد ضد البلاد “بالمستوى نفسه”.
وقال قائد القوة البرية بالحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، في تصريحات له اليوم، اوردتها وكالة فارس للأنباء، إن “جهودنا مستمرة للحفاظ على الأمن في شمال وشمال غرب البلاد”، مشيرا الى أن “عداء أمريكا لم يتضاءل فحسب، بل ازداد يوما بعد يوم مع تعرض مصالحهم في المنطقة للخطر”.
وأضاف “لدينا معلومات دقيقة عن أن الأمريكيين يضغطون على العناصر المعادية للثورة والزمر الإرهابية في دول الجوار بأنهم إذا لم ينفذوا عمليات في إيران ولم يجعلوا البلاد غير آمنة، فلن يحصلوا على دعم مالي”.
وتابع: “منذ بداية هذا العام، قام الأمريكيون بتحرك واسع في الدول المجاورة بهدف تجهيز الإرهابيين وتدريبهم ودعمهم من أجل زعزعة أمن حدود البلاد والمدن المحيطة بها في ظروف خاصة”، منوها إلى أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمن جيد للغاية بوجود المقاتلين المضحين”.
وأوضح قائد القوة البرية بالحرس الثوري، أن جاهزية القوات المسلحة الإيرانية هي جاهزية رادعة، مضيفا: “إن العدو والأمريكيين يدركون جيدا قدرات الجمهورية الإسلامية، ويعرفون أنهم إذا هاجموا وهددوا الجمهورية الإسلامية على أي مستوى، فسوف يكون ردنا بالمستوى نفسه”.
وقال إنه “لا يهم إذا كان العدوان والتهديد مباشرا أو غير مباشر، فالعدو يدرك جيدا أن هناك استجابة مناسبة لدينا على أي إجراء معاد”، مضيفا أن “العدو لا يرتكب أخطاء في حساباته، وإذا كانت قدراتنا عالية في الرد، فإن العدو سيراجع بالتأكيد تهديداته”.