أكدت إدارة الأمن الداخلي الأميركية إصابة عدة عناصر من قوات أمنية سرية بعدوى فيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقل موقع “ياهو نيوز”.
وكانت الخدمة السرية قد أعلنت في شهر اذار الماضي أن أحد موظفيها أظهر نتيجة إيجابية في فحص كورونا.
وتوكل إلى قوات الخدمة السرية مهام تشمل حماية الرئيس وقادة آخرين.
وبات الوضع أكثر تأزما مع اكتشاف 11 حالة إصابة بكورونا بين صفوف الخدمة السرية، أعلنتها إدارة الأمن الداخلي مساء الخميس في تقريرها اليومي.
ويُخشى حاليا انتشار العدوى بين بقية العناصر المخالطين للمصابين.
وظهرت هذه الحالات في الوقت الذي كان البيت الأبيض قد أعلن فيه إصابة اثنين من موظفيه بالفيروس.
وشملت إصابات البيت الأبيض موظفَين قريبين من الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.
وتم تشديد الإجراءات الوقائية المتبعة على كل من يدخل البيت الأبيض، وبالتحديد على كل من يتعامل مع الرئيس عن قرب.