أعلنت وزارة الصحة التركية، السيطرة على فيروس كورونا، لكنها دعت الى الاعتياد على “حياة اجتماعية تخضع للمراقبة” مع إبقاء الإجراءات لتجنب موجة عدوى جديدة.
وقال وزير الصحة فخر الدين كوجا في مؤتمر صحفي في أنقرة “الوباء بات تحت السيطرة لكن الخطر لا يزال ماثلاً”.
وأضاف أن تركيا دخلت “المرحلة الثانية” من التصدي للوباء مع تخفيف الاجراءات التي اتخذت منذ ثلاثة أشهر للحد من انتشاره، لكن هذا لا يعني “عودة الى الحياة الطبيعية”.
واذا كانت المراكز التجارية ستعاود نشاطها اعتباراً من الاثنين، فإن المطاعم والمقاهي داخلها ستظل مغلقة، وفق ما أورد الوزير الذي تحدث عن “حياة اجتماعية تخضع للمراقبة”.
كذلك، سيسمح لمصففي الشعر باستئناف عملهم الاثنين، لكن أخذ المواعيد الزامي.
ويستمر في الأسابيع المقبلة إغلاق تام خلال عطلة نهاية الاسبوع في المحافظات الثلاثين الأكثر اكتظاظاً وبينها اسطنبول وانقرة.
وتركيا هي البلد السابع الاكثر تضرراً بفيروس كورونا مع أكثر من 131 ألف إصابة ونحو 3600 وفاة، وفق آخر حصيلة رسمية الأربعاء.
وبعدما بلغت ذروة تجاوزت خمسة آلاف إصابة في 24 ساعة منتصف نيسان، شهدت البلاد في الأيام الاخيرة تراجعاً نسبياً في عدد الإصابات والوفيات، بحيث ظل العدد اليومي للوفيات أدنى من مئة منذ 26 نيسان.