أثرت حالة الذعر من تفشي فيروس كورنا المستجد (كوفيد-19) على أسواق المالية العالمية التي شهدت أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وخسرت نحو 6 تريلونات دولار.
وقالت وكالة رويترز إن الآمال بأن الوباء الذي بدأ في الصين قد يتلاشى في غضون شهور، وبأن النشاط الاقتصادي سيعود بسرعة إلى طبيعته قد تبددت هذا الأسبوع مع ارتفاع عدد حالات الإصابة به.
ووسط هذه الأجواء تراجعت الأسواق الرئيسية في أوروبا بنسبة بين 2 و3 في المئة، وانخفضت عائدات السندات الأميركية إلى مستويات قياسية جديدة.
مؤشر “أس بي أكس” في وول ستريت تراجع 4.4 في المئة الخميس، وهو أكبر تراجع له منذ عام 2011.
وارتفع مؤشر التقلبات في سوق المال CBOE الذي يطلق عليه “مؤشر الخوف” إلى 39.16، وهو المعدل الأكبر له منذ عامين.
وأدت الاضطرابات في حركة السفر الدولي وسلاسل الإمدادات وإغلاق المدارس وإلغاء الأحداث الكبرى إلى توقعات سلبية للاقتصاد العالمي الذي كان يعاني بالفعل من تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.