واشنطن- وكالات
خسرت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم نحو 3.3 تريليون دولار من خلال أيام التداول الأربعة الأخيرة، كما تعرضت بورصة “وول ستريت” الأميركية، لخسائر حادة خلال اليومين الماضيين، حيث فقد مؤشر “داو جونز” نحو 1900 نقطة.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن بورصة وول ستريت ستكون عرضة لأكبر الخسائر مقارنة بغيرها من بورصات العالم، نظرا لتشابك الروابط التجارية بين كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية ونظيراتها الصينية.
كما تراجعت أسعار النفط إلى أقل مستوى لها منذ عام.
وفي أوروبا، استمرت خسائر الأسهم الأوروبية في آخر خمس جلسات تداول، فقد انخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.5 في المئة ليسجل 6979.8 نقطة، وانخفض مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 1.08 في المئة، مسجلاً 5643.9 نقطة، كما انخفض مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 2 في المئة، ليسجل 12790.5 نقطة.
أما في آسيا، فقد واصلت الأسهم اليابانية، خسائرها خلال الأيام الماضية، وفي جلسة الأربعاء أغلقت على أقل مستوى فيما يزيد على أربعة أشهر.
كما واصلت المصانع الصينية إغلاق أبوابها، وتعطلت حركة السفن بين الموانئ، وأٌلغيت مئات الرحلات الجوية والسياحية وعشرات الكرنفالات والاحتفالات، كما أٌغلقت عشرات الحدائق الترفيهية.
ومنذ اندلاع وباء كورونا في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أُصيب نحو 81000 شخص في جميع أنحاء العالم، وتوفي ما يقرب من 3000 شخص.
تخطى عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد خارج الصين، بنهاية يوم الأربعاء، عدد حالات الإصابة بالمرض في الصين خلال يوم واحد، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
فقد أصبحت إيطاليا بؤرة لتفشي المرض في أوروبا، كما أصبحت إيران بؤرة لتفشيه في منطقة الشرق الأوسط، ما ساعد في ظهور الفيروس في عدد كبير من الدول خلال أيام.
وأعلنت كل من باكستان والسويد والنرويج واليونان ورومانيا والجزائر تسجيل أول حالات إصابة بالفيروس، كما أعلنت البرازيل تسجيل حالة إصابة بالفيروس، لتكون أول حالة في أميركا اللاتينية.
وأصاب زيادة سرعة تفشي المرض خلال الأيام القليلة الماضية، الأسواق العالمية بحالة من الهلع والفزع، وخسرت البورصات العالمية مليارات الدولارات.