متابعة “ساحات التحرير”
قالت وسائل إعلام سودانية، الثلاثاء، إن إيران دفنت نفايات نووية في مناطق ريفية بالقرب من منطقة أم درمان شمال غرب الخرطوم.
وقال علي الشلبي، رئيس لجان مقاومة الريف الغربي في محلية أمبدة لصحيفة الجريدة السودانية إن مقربة نفايات نووية وطبية “دفنت بسرية تامة” قرب منطقة أم درمان بنحو 30 كيلومترا.
وأشار إلى أن النفايات النووية جاءت من إيران، ومحذرا من أن “بقاءها سيعني إصابة المواطنين بأمراض السرطان والقضاء على النبات والحيوان معا”.
ونقلت مواقع إلكترونية عن مصادر سودانية أن السلطات في الخرطوم فتحت تحقيقا في مقبرة النفايات النووية.
وربط البعض ما بين مقبرة النفايات النووية وزوجة البشير الثانية وداد بابكر، خاصة بعدما كشف الشلبي أنها “استحوذت على 50 في المئة من الأراضي الزراعية بطرق غير مشروعة، بالشراكة مع شركة مجموعة معاوية البرير والنفيدي”.
زوجة البشير الثانية وداد بابكر
وأضاف أن بابكر سمحت “باستخدام سماد اليوريا الممنوع عالميا” الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على القطاع الزراعي ككل، خاصة أن مزارع هذه المنطقة تغذي كل أسواق الخرطوم، حسب تعبيره.
وأشعلت تصريحات الشلبي غضبا في السودان ضد نظام البشير، وطالب البعض بمحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى”، إضافة إلى وقف عمليات دفن النفايات النووية في البلاد.
وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن النيابة العامة وجهت تهما جديدة إلى بابكر تتضمن “الاستحواذ على أراض في ضاحية كافوري في الخرطوم بحري”، كما رفضت طلبا لإطلاق سراحها.
وفي ديسمبر الماضي قضت محكمة في الخرطوم بإرسال الرئيس السوداني السابق عمر البشير إلى “دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين” في ختام محاكمته في قضية فساد بعد أشهر على إطاحة الجيش به تحت ضغط الشارع.
وصدر الحكم على البشير (75 عاما) الذي تم عزله في نيسان/أبريل الماضي بعد 30 عاما له في السلطة، عن “محكمة خاصة” يمثل أمامها منذ أغسطس الماضي في إطار قضية أموال تلقاها من السعودية.
وأدين البشير بـ”الثراء الحرام” و”التعامل بالنقد الأجنبي”.