واشنطن- وكالات ومواقع
أعلن وزيرا الخزانة والخارجية الأميركيان، ستيفن منوشن ومايك بومبيو، الجمعة، فرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني بينهم قائد قوات الباسيج بعد الضربات التي نفذها ضد القوات الأميركية والحليفة في العراق.
وقال منوشن إن الرئيس دونالد ترامب سيصدر أمرا رئاسيا للمزيد من العقوبات ضد أي أشخاص يملكون أو يشغلون أو يتعاملون أو يساعدون قطاعات من الاقتصاد الإيران بينها البناء والتصنيع والنسيج والمناجم.
وتابع أن العقوبات “ستكون أولية وثانوية”، فيما سيسمح الأمر الرئاسي بتصنيف قطاعات أخرى في المستقبل.
وكشف عن 17 عقوبة محددة ضد قطاعات المناجم الأساسية إلى جانب شركات وسفينة منخرطة في نقل المعدات ما سيقطع مليارات من الدولارات لنظام إيران.
وأضاف “سنتعبع العقوبات بعقوبات أخرى سنفرضها على كبار القيادات في النظام المنخرطين في اعتداءات الثلاثاء الماضي بالصواريخ الباليستية” التي استهدفت قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وكان الرئيس ترامب أعلن الخميس “شددنا (العقوبات). كانت صارمة جدا، لكنه تم الآن تشديدها إلى حد بعيد” متوعدا بـ”عقوبات إضافية”.
وقال إن “العقوبات تستهدف ثمانية من كبار المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن إطلاق الصواريخ والهدف هو ضرب قلب الأجهزة الأمنية الإيرانية، بينهم قائد قوات الباسيج المسؤول عن قتل 1500 إيراني كانوا يطالبون بالحرية في الأشهر الماضية”، مؤكدا أن “إيران لا تستطيع الوصول إلى 90 في المئة من احتياطاتها المالية، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أقر في الأسبوع الماضي بأن العقوبات الأميركية تكلف إيران أكثر من 200 مليار دولار كخسائر في الاستثمار”.