متابعة “ساحات التحرير”
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بمعلومات مفادها إن إيران استغلت “فوضى الاحتجاجات” لتقوم سرا ببناء ترسانة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العراق، بهدف “التخويف” وتأكيد قوتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي استخبارات أميركيين قولهم إن هذه الصواريخ تشكل تهديدا لحلفاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل والسعودية وقد تعرض القوات الأميركية للخطر.
ولم يوضح مسؤولو الاستخبارات نوعية هذه الصواريخ، لكن الصحيفة أشارت إلى أن مداها يزيد قليلا عن 600 ميل، ما يعني إمكانية إطلاق صاروخ من أطراف بغداد باتجاه القدس.
وذكر المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن إيران استغلت مليشيات عراقية تابعة لها لنقل وإخفاء هذه الأسلحة، وما سهل هذه المهمة أن هذه المليشيات تسيطر بالفعل على طرق النقل والجسور في العراق.
ومنذ منتصف تموز/ يوليو الماضي، تعرضت خمسة مخازن أسلحة ومعسكرات تابعة للحشد لتفجيرات، كما أن تلك الفصائل أطلقت النار في مناسبتين على طائرات استطلاع كانت تحلق فوق مقارها.
ورغم أن فصائل الحشد أصبحت رسمياً في إطار الدولة، تخشى الولايات المتحدة وإسرائيل من أن تكون تلك القوة امتدادا لإيران، وأن تكون طهران قد زودتها بصواريخ موجهة دقيقة قد تطال إسرائيل.