علي سالم الساعدي
تتسابق المبادرات الانسانية، المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، في عموم مناطق العراق، تعاطف منقطع النظير، اثمرت عنها وقفات احتجاجية مختلفة، فضلا عن تقديم الاغاثة المتواصل عن طريق الهلال الاحمر، لم يقف الامر على ذلك، بل وصل الى اطلاق رابط الكتروني؛ للتطوع وتسجيل الاسماء؛ من اجل الذهاب لغزة، ومحاربة الكيان الصهيوني، كل ذلك واكثر؛ مشاهد حقيقية ترجمت حجم التفاعل والتعاطف العراقي تجاه الاشقاء في فلسطين.
مواقع التواصل الاجتماعي، بكل عناوينها ومسمياتها، زخرت بالمنشورات المتعاطفة؛ مع ما يعيشه الشعب الفلسطيني؛ من ظلم وابادة جماعية، ناشطون ومواطنين سخروا صفحاتهم الشخصية؛ لنشر المقاطع الانسانية، والصور المعبرة عن واقع الألم الذي يرزح تحت وطئته الابرياء العزل، يقابله تهميش واقصاء وانذارات متواصلة من شركات الانترنت العالمية، في مشهد يعبر عن زيف شعارات حرية الرأي والتعبير؛ الذي يصدره الغرب للعرب، وهو مصداق يضاف لجملة من المصاديق التي تؤكد حقد الغربيين على الشعب العربي.