ناشدت مديرة احدى المدارس بمنقطة الرميثة، في محافظة البصرة، بعد تعرضها لضرب على يد مسؤولة بمديرية تربية البصرة، فيما أكدت تعرضها للإهانة امام كوادرها التعليمية.
وقالت المديرة ، “انا مديرة مدرسة ثانوية حرير في منطقة الرميثة بمحافظة البصرة، دخلت علي مديرة قسم في مديرية تربية البصرة، وهجمت علي وضربتني امام الكادر التدريسي والطلبة”.
وأضافت: “المشتكى لله، ولظلم المسؤول، اناشد كل عراقي، فإنني لم اتجه لاي جهة أو حزب، وتعرضت للإهانة خلال الدوام الرسمي”.
وتابعت المديرة: “كل ما في القصة، أني عملت حسب الضوابط الرسمية، بخصوص شطر وفتح ومدج مدارس، والذي تأخر إصدار الكتاب من 13/9/2023 الى 10/10/ 2023، واستقبلته، وقمت بترحيل طالبات المرحلة الإعدادية الى المدرسة الجديدة، وبعدها بيوم والذي صادف 11/10/2023، أتت بكتاب آخر، يطالبني باستقبال طالبات المرحلة المتوسطة، ووافقت عليه”.
وذكرت: “المدرسة تعاني من قلة الكوادر التعليمية، ووضع الصفوف لا يساعد على التدريس، فلا توجد مراوح، وأغلب الشبابيك في الطابق الثاني من المدرسة، منكسرة، فطالبت بإيجاد الحلول لهذه المشاكل، وبعدها نقل الطالبات الى المدرسة”.
وأشارت الى أن “احدى المسؤولات أتت للمدرسة، وبرفقتها أعضاء مكتب سياسي، وقامت بتصوير الطالبات والمدرسات، الأمر الذي رفضته لكوني المسؤولة عن المدرسة؛ محاولة لنشر دعاية انتخابية على حساب المدرسة”.
واردفت بالقول: “بعدها دخلنا الى قاعة الإدارة، وقامت بدفعي وضربي امام الكوادر والطلبة، رغم انني طلبت منها الهدوء، لكونها كانت بحالة عصبية”.
