بغداد- “ساحات التحرير”
ادان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي التقرير الذي بثَّته قناة “الحرة” الفضائية، الذي تحدث عن فساد تمارسه المؤسسات الدينية في العراق.
وأشار الحلبوسي في بيان إلى أن “المرجعيات الدينية في العراق كانت وما زالت لها الدور الكبير في حفظ استقرار البلاد والمجتمع بمواقفها الوطنية”
وأكد رئيس مجلس النواب أن “الأوان قد حان لتمارس أجهزة الدولة دورها في تفعيل مدونات السلوك المهني الإعلامي المعتمدة في عمل القنوات الفضائية، وضبط الفضاء الإعلامي، لإيقاف الإساءة إلى مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية دون تحري الدقة والحقائق، مع الحفاظ على حرية النشر وحقوق الإعلام الوطني الحر”.
“تحالف الفتح”: على الحكومة إغلاق “الحرة”
وقال أحمد الاسدي رئيس كتلة السند الوطني البرلمانية الناطق باسم “تحالف الفتح” في بيان ان ما بثته قناة “الحرة” هو “استهداف مبيت ضد مرجعيتنا الدينية وعدوان سافر على الأمة واسلامها ومقدساتها قبل أن يكون عدواناً على المرجعية ومقامها السامي”.
ودعا الأسدي الحكومة العراقية إلى “اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق هذه القناة الممولة أمريكيا والمسيرة صهيونيا وإغلاق مكاتبها في العراق”.
واوضح ان “ما اقدمت عليه هذه القناة بحق مرجعيتنا الدينية التي تمثل ضميرنا الحضاري وهويتنا الفكرية والدينية والروحية وثقلنا الوطني هو إساءة مقصودة وهجوم متعمد يستهدف مواقع القوة في الامة وياتي متناسقا مع الهجوم متعدد الأشكال الذي يستهدف حشد الامة ونتاج فتوى مرجعيتها الدينية لذلك ندعو الاوساط الشعبية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الفكرية والعقائدية والوطنية المسؤولة الى استنكار هذا الفعل الاعلامي المستنكر والمدان”.
“إئتلاف النصر” يرفض
إلى ذلك رفض ائتلاف النصر تقريرا عرضته قناة الحرة الفضائية، داعيا وسائل الاعلام الى تحري الحقائق واداء الرسالة الاعلامية بمهنية بعيدا عن الاجندات المغرضة.
وادان الائتلاف في بيان اي استهداف مباشر وغير مباشر لمقام المرجعية الدينية ووكلائها والمؤسسات الدينية العاملة، مؤكدا انّ ” المرجعية الدينية وما يتصل حريصة جدا على نزاهة مؤسساتها وسلامة مشاريعها الهادفة لخدمة القيم والمواطنين، ولقد كانت وما زالت بخدمة العراق وشعبه بوطنية رفيعة”.
“الدعوة” يستنكر
استنكر حزب الدعوة الاسلامية ما ورد في تقرير “الحرة” وأفاد بيان صادر عنه “اننا ندعو المؤسسات الاعلامية المعنية الى متابعة التقرير الذي عرضته قناة الحرة مساء امس ٣١ اب ، ومواجهة هذا التهافت الاعلامي ذي النوايا الخطيرة والوقوف بحزم امام محاولات بث الفرقة بين العراقيين، وهو ما تم التخطيط له في دوائر العدوان لاستهداف مرجعيتنا من اجل أضعاف ارتباط الامة بها”.
كما دعا “الدعوة” الحكومة العراقية والقضاء إلى “التحقيق في هذا الملف الخطير، ومساءلة ومعاقبة مرتكبيه وفضح الجهات التي تقف وراءه”.
LEAVE A COMMENT