علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على العثور على وثائق سرية تعود إلى فترة تولي الرئيس جو بايدن، منصب نائب الرئيس خلال ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما.
الوثائق المعنية عثر عليها في مكتب في مركز “Penn بايدن” في العاصمة واشنطن، وهو مكتب خاص ببايدن في مركز الأبحاث من عام 2017 إلى عام 2020 أي خلال فترات عمله في الخدمة الحكومية. ولا يعرف كيف ظهرت الوثائق التي يحتمل أن تكون سرية في مركز الأبحاث، أو ما إذا كان بايدن نفسه متورطا بأي شكل من الأشكال في نقلها إلى هناك.
وترامب الذي يخضع لتحقيق جنائي بسبب تعامله مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض قبل عامين، لم يكن سعيدا بهذه الأنباء، وكتب عبر Truth Social: “”متى سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟ لم يتم رفع السرية عن هذه الوثائق بالتأكيد”.
على الرغم من أن سوء التعامل المحتمل مع الوثائق يعد متوازيا مع وضع ترامب نفسه، إلا أن هناك عددا من الاختلاف بين الحالتين. يتمثل أحد الاختلافات المهمة في أن المحامين الشخصيين لبايدن أبلغوا عن وجود المستندات التي يحتمل أن تكون سرية في مركز الأبحاث إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، والتي استحوذت بعد ذلك على الوثائق وأبلغت وزارة العدل بالموقف.
بعد ذلك، طلب المدعي العام ميريك غارلاند من المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية من إلينوي جون لاوش، التحقيق في الأمر وإصدار تقرير عنه.