طالب النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، نايف الشمري، بزيادة رواتب المتقاعدين، وجعلها لا تقل عن مليون دينار عراقي.
وقال الشمري خلال مؤتمر صحفي في البرلمان إنه يجب إنصاف المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم في خدمة وطنهم، وإنه ليس من المعقول أن يعطى المتقاعدون الذين قضوا وأفنوا سنوات طويلة من عمرهم بخدمة بلدهم، مبلغ 400 ألف دينار عراقي بعد تقاعدهم .
وتساءل الشمري كيف يكفي مبلغ 400 ألف دينار وأغلب المتقاعدين مصابين بأمراض مزمنة تتطلب العلاج وشراء الأدوية.
كما طالب برفع سلم الرواتب لقانون الخدمة المدنية لكي تتناسب مع الأوضاع المعيشية الحالية في البلاد، قائلاً إن راتب بعض الموظفين الذي يبلغ الآن 400 ألف دينار، لا يكفي نهائياً بسبب غلاء المعيشة في العراق إثر ارتفاع سعر صرف الدولار .
وفي موضوع آخر قال النائب نايف الشمري، إنه “يجب تشكيل جهاز لمكافحة المخدرات التي تقتل عوائل عراقية بأكملها بحسب تعبيره، موضحا أن داعش كان يقتل مواطناً عراقياً، لكن اليوم المخدرات تقتل عوائل كاملة .
وأضاف الشمري، أنه “يجب مكافحة المخدرات مثلما تم مكافحة داعش”، واصفا المخدرات “بالآفة الخطرة التي تهدد المجتمع العراقي”.
ودعا الشمري إلى “تكاتف الجميع للوقوف بوجه المخدرات”، قائلا إن “الخطر القادم على المجتمع العراقي هو المخدرات وليس داعش”.
وأوضح النائب في البرلمان العراقي نايف الشمري، أن هناك متعاطين وتجار وعصابات تتاجر بآلاف الكيلوغرامات من المخدرات، مشددا على ضرورة “تشكيل هيئة لمكافحة المخدرات لتخلص الشعب العراقي من هذه الآفة الخطرة”.
وفي مقدمة المحافظات التي تدخل منها المخدرات الى العراق محافظتي البصرة وميسان، ومنها تنقل الى مناطق وسط وجنوب البلاد، ومن موانئ البصرة أيضاً إلى دول الخليج .
وتوجد مواد مخدرة محددة تتداول في العراق، وفقاً لإحصائيات المديرية بوزارة الداخلية، هي الحشيشة والكريستال وهي تأتي من المنطقة الشرقية، فيما تدخل حبوب كبتاغون عبر الحدود السورية الى الجهة الغربية من العراق.