كشف عضو تحالف الانبار الموحد عبد الله الجغيفي، عن قيام قوات الحالف الدولي بقف رتل من الصهاريج يحمل نفطاً مهرباً، في منفذ القائم الحدودي، بمحافظة الانبار، غربي العراق، كان متجها الى سوريا.
وقال الجغيفي: اليوم الأربعاء (9 تشرين الثاني 2022) ان “التحالف الدولي قصف رتلا يحمل نفطا مهربا فور خروجه من منفذ القائم الحدودي، باتجاه سوريا بعد عبورها المنفذ بنحو 25 متراً”.
وأوضح الجغيفي ان “الارتال تهرب النفط الى سوريا ولبنان في الليل بشكل دائم”، مبينا انه “لا يعرف عدد الحوضيات في الرتل التي تعرضت للقصف، وربما تكون 15 او 20 حوضية”.
الجغيفي لفت الى “وجود عملية تهريب منظمة للنفط من منفذ القائم الحدودي، رغم اننا نسمع ضبط عمليات التهريب بين الفترة والاخرى في البصرة او غيرها”.
يشار الى ان عمليات التهريب عبر الحدود العراقية السورية تزاديت في الاونة الأخيرة، على الرغم من إعلان الحكومة العراقية، في أكثر من مناسبة، سيطرتها على الحدود بالكامل.
وتمتد الحدود العراقية السورية على مسافة تقدر بـ610 كيلومترات، وتحاذي أكبر محافظتين عراقيتين، هما محافظة الأنبار بحدود 325 كيلومتراً، ومحافظة نينوى بحدود 285 كيلومتراً، فيما تضمّ ثلاثة منافذ حدوديّة رسميّة، وهي ربيعة والقائم والوليد.
ويرى متخصصون امنيون أن المواد التي تُهرّب عبر الحدود العراقية – السورية، تتمثل بالمخدرات والنفط والأسلحة، بالإضافة إلى المواشي والمواد الغذائية، ما يجعل الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منفذاً برياً سهل الاختراق لعدم تمكن أي قوة أمنية من فرض سيطرتها عليه.