أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن أن الشعب الاميركي يقف الى جانب المحتجين في ايران الذين يتظاهرون إثر وفاة شابة اعتقلتها شرطة الإرشاد.
وقال الرئيس الأميركي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تقف الى جانب “شعب ايران الشجاع والايرانيات الشجاعات، والذين يتظاهرون اليوم دفاعاً عن أبسط حقوقهم”.
قبل ساعات من كلمة جو بايدن، اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الغرب بازدواجية المعايير إزاء قضايا حقوق الانسان.
الرئيس الإيراني أشار إلى أن قضية وفاة الشابة ژینا (مهسا) أميني، خاضعة للتحقيق الآن.
وأضاف أنه رغم المواقف المتباينة التي أثارها هذا الحادث، هناك “صمت مطبق إزاء مقتل العشرات من النساء المغلوبات على أمرهن في إحدى الدول الغربية”.
يذكر أن ژینا أميني توفيت يوم الجمعة (16 أيلول 2022)، بعد أن أوقفتها شرطة الإرشاد المسؤولة عن التأكد من ارتداء النساء للحجاب في طهران يوم الثلاثاء (13 أيلول 2022)، فيما أكدت والدتها أنها كانت ترتدي “معطفاً طويلاً ووشاحاً عريضاً”.
وأثار وفاتها احتاجات في إيران وكوردستان إيران، وردود فعل إيرانية رسمية ودولية منددة.
في الشأن النووي، أعلن الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لحيازة سلاح نووي، وطالب بضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستلتزم بأي اتفاق يتم التوصل إليه.
إبراهيم رئيسي شكك في صدقية إدارة جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي قائلاً إنها تستمر في تكرار نفس مسائل الماضي.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد في كلمته، أن الولايات المتحدة تريد العودة إلى الاتفاق النووي عبر السبل الدبلوماسية، مؤكداً أنها لن تسمح لإيران ابداً بامتلاك سلاح نووي.