واشنطن- وكالات ومواقع
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن “مسؤولين أميركيين اثنين كبار” قولهما إن إسرائيل نفذت عدة ضربات في العراق خلال الأيام الماضية على مخازن ذخيرة لمجموعات مدعومة من إيران في العراق، فيما قال مسؤول استخباراتي في الشرق الأوسط إنها شنت غارة جوية على مخزن أسلحة الشهر الماضي.
وجاء هذا التقرير في أعقاب تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أن بلاده تعمل ضد إيران في العديد من الجبهات، ما فسره البعض بأنه إشارة إلى الهجمات التي وقعت خلال الفترة الماضية في العراق.
وأثيرت تساؤلات حول من يقف وراء سلسلة من انفجارات غامضة ضربت قواعد ميليشيات في العراق خلال الفترة الماضية.
وتراوحت تكهنات وسائل الإعلام والمسؤولين بين عدد من الجناة المحتملين، بما في ذلك إسرائيل أو مقاتلي تنظيم داعش أو الفصائل العراقية المتنافسة.
وخلصت لجنة حقوقية عراقية إلى أن طائرة مسيرة تسببت في الانفجار الذي وقع في 12 أغسطس في قاعدة الصقر العسكرية وأدى إلى حريق هائل.
وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها الذي صدر مساء الخميس أن إسرائيل مسؤولة عن هجوم استهدف مخزن أسلحة في العراق يوم 19 تموز/يوليو الماضي، في إشارة إلى استهداف قاعدة في آمرلي شمالي بغداد وهو الهجوم الذي تسبب في مقتل إيرانيين اثنين واندلاع حريق كبير.
وقال المسؤول الاستخباراتي الذي تحدثت معه “نيويورك تايمز” إن هجوم الشهر الماضي استهدف قاعدة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لنقل أسلحة إلى سوريا.
وذكر أن الغارة دمرت شحنة من صواريخ موجهة يبلغ مدى الواحد منها 120 ميلا.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل بهذا الهجوم تكون قد وسعت حملتها العسكرية ضد أهداف إيرانية في سوريا.
LEAVE A COMMENT