رأى عضو ائتلاف دولة القانون احمد السوداني، أن مجلس النواب سيعقد جلسة مهمة الاسبوع القادم لانتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تكليف رئيس الحكومة المقبلة، بحال جاهزية الكورد والسنة.
وقال السوداني: ان “الاطار التنسيقي عقد اجتماعاً يوم أمس، ونوه الى ضرورة المضي بتشكيل حكومة خدمية تخرج العراق وشعبه من هذا المنزلق الخطير”، مضيفاً: “دعونا جميع الاحزاب والكتل وحتى المنسحبة بالتواجد في هذا الحكومة، بحال رغبت بذلك، واذا لم ترغب فهذا شأنها”.
وأوضح أن “الاطار التنسيقي متسمك بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، كما أن هنالك بعض الامور ممكن ان تتغير، لكن الى هذه اللحظة فالاطار متمسك بالسوداني”.
وبخصوص أسماء بديلة لمحمد شياع السوداني، اشار الى انه “لم تناقش الاسماء البديلة، لكن الاطار في جعبته الكثير من المرشحين القادرين على عبور الازمة”.
أما بشأن ما سيكون للتيار الصدري من موقف، بحال التمسك بترشيح محمد شياع السوداني، ذكر عضو ائتلاف دولة القانون ان “التيار الصدري اعلن انهم لا يتدخلون بالسياسة، ونحن دعوناهم الى طاولة حوار، ونتمنى ان يوافقوا على ذلك وان يكونوا جزءا من الحكومة القادمة ويتسنموا بعض المناصب في الحكومة القادمة والوزارات، ولا ضير في ذلك”، مردفاً: “نتفهم قرار الصدريين بالخروج من مجلس النواب، ولكن هذا لا يعني ابعادهم كلياً من شكل الحكومة القادمة”.
بخصوص معاودة مجلس النواب العراقي عقد جلساته، نوه السوداني الى انه “في حال جهز الكورد والسنة انفسهم فسيتم عقد جلسة البرلمان الاسبوع القادم، وهي مهمة لتصويت على رئيس الجمهورية ومن ثم يكلف رئيس الوزراء”.