نفى عضو تيار الحكمة فهد الجبوري، زيارة زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، بهدف اقناع السعودية بلعب دور “الوساطة” بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري، مشيرا الى ان الاطار التنسيقي يرفض اي وساطة خارجية، حسب قوله.
ووصل زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الخميس (18 آب 2022)، إلى السعودية في زيارة رسمية، حيث استقبله نائب وزير الخارجية السعودي وليد عبد الكريم الخريجي في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، بحضور سفير السعودية لدى العراق عبد العزيز الشمري ومدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية بمكة المكرمة مازن الحملي وسفير جمهورية العراق لدى المملكة عبد الستار هادي الجنابي، فيما ألمحت وسائل إعلام عراقية إلى أن زيارة الحكيم تتضمن عدة ملفات، منها محاولة جعل الرياض تتوسط بين الأطراف الشيعية العراقية بهدف إنهاء الازمة السياسية الحالية في العراق.
بهذا الصدد، قال عضو تيار الحكمة فهد الجبوري: ان “هنالك ضجة اعلامية حدثت حول زيارة الحكيم الى السعودية، ولا يوجد اي صحة لوساطة خارجية”، موضحا ان “الاطار التنسيقي يرفض أي وساطة خارجية، لأن الأمر داخلي، لذا يجب أن يتم حله عراقياً”.
أما بخصوص اجتماع القوى السياسية الذي جرى يوم أمس الأربعاء، بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ذكر الجبوري ان “الاطار ماض بالاجراءات القانونية والدستورية بتشكيل الحكومة وتكليف محمد شياع السواني بتشكيل الحكومة واصرارهم عليه، ومازالت الأبواب مفتوحة للمفاوضات الاخرى”.
ولفت الجبوري الى أن “ما جرى (الاجتماع) برعاية أممية وحضور حكومي بارز وجلوس كافة الاطراف في الحوار”، مردفاً: “نحترم ارادة التيار الصدري بعدم مشاركتهم في هذا الحوار”.