أفاد نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله أحمد، أن البرلمان “ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات السياسية”، مؤكداً “عدم تحديد موعد لانتخاب رئيس الجمهورية مالم يسبقه إتفاق سياسي”.
وفي بيان عنه ذكر أن “مجلس النواب ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات السياسية، ويحرص على الإسراع بتشكيل الحكومة وعدم تحديد موعد لإنتخاب رئيس الجمهورية مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس، وإستكمال الإستحقاقات الدستورية”.
وورد في البيان، أن اجتماع رئاسة المجلس مع رؤساء الكتل السياسية في القاعة الدستورية، هدف إلى “إعادة أعمال ونشاطات المجلس بعد العطلة التشريعية، وإستكمال عدد أعضاء اللجان بالنواب الجدد والإتفاق على جدول الأعمال وإدراج القوانين”.
وأضاف أن البرلمان العراقي “لن يكون طرفاً في الخلافات والمشاكل”، مردفاً أنه “طالما فشلت بعض القوى السياسية في الإتفاق على شخصية وطنية لرئاسة الوزراء قادرة على قيادة البلد في الظرف الحالي وهذه المرحلة الصعبة”.
شاخوان عبد الله، تأسّف من محاولات البعض “زج المؤسسة التشريعية في الأزمة ورمي الكرة في ساحتها، وماحصل من إنسداد ومعطيات سابقة وإختلاف الأطراف في المواقف عقدت المشهد السياسي”.
وبيّن أن “أمام المجلس واجبات ومهام كبيرة تتعلق بالتشريعات والقوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية”.
نائب رئيس البرلمان، دعا القوى الوطنية وأطراف العملية السياسية إلى “ضرورة استمرار الحوارات والتفاهمات والإتفاق على إختيار وترشيح الشخصيات لرئاستي الوزراء والجمهورية”.
ودعا لذلك كي “يتنسى لمجلس النواب القيام بدوره والمضي بالإجراءات القانونية وفق الدستور والنظام الداخلي وتحديد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر”.
ولفت إلى أن مجلس النواب “لا يفضل عقد جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف شخصية لرئاسة الوزراء مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس”، عازياً ذلك إلى أنه “سيؤدي إلى التعقيد والمزيد من الخلافات”.
وأوضح عبد الله بأن مجلس النواب “لن يكون ساحة لتعميق الخلافات ويسعى من أجل توحيد الرؤى للقوى السياسية، َوسيعمل لأداء مهامه التشريعية والرقابية وإستمرار أعماله اليومية مع بداية الفصل التشريعي الجديد”.