كشف زعيم التيار الصدري عن اسباب اخرى خلف انسحابه من العملية السياسية.
وقال صالح محمد العراقي ويزر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان: “ما هي الاسباب التي دعت الصدر القائد للانسحاب من العملية السياسية وما هي النتائج ضد الخصوم”.
وذكر العراقي بعضا منها، معتبرا ان “اغلب الكتل السياسية الشيعية كان انتماؤها (لال الصدر) اذا لم نقل جميعاً، فعرضنا عليهم مرشحا لرئاسة الوزراء إبن مرجعهم وشهيدهم فرفضوه”.
واتهم وزير الصدر بعض السياسيين بـ”خيانة الصدر، وركنوا لغيره”، مضيفا ان “البعض يتوهم ان قرار انسحابه هو تسليم العراق للفاسـدين والتوافقيين، كلا، بل هو تسليم لارادة الشعب ولقراره، وان غداً لناظره قريب”.
وبرر رجوع الكتلة الصدرية للانتخابات عقب انسحابها الى انه “كان من اجل امرين مهمين: الاول: التطبيع، وقد تم تجـريم ذلك ولله الحمد.. الثاني: تجريم الفاحـشة: (المثـليّـين) فلنرى ما هم فاعلون؟! هل سيَسنّون قانوناً جديداً ومُفصّلاً، ولا سيما مع تصاعد الضغوطات الغربية الاستعمارية ضد المُعارضين له”.