أعلن عضو تيار الحكمة، أحمد العيساوي، أن أسماء أي من رؤساء الوزراء السابقين غير مطروحة ولا فرصة لمصطفى الكاظمي لتولي رئاسة الوزراء، كاشفاً أن الإطار التنسيقي يضغط على الاتحاد الوطني الكوردستاني للتفاهم مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لاختيار رئيس للجمهورية متفق عليه.
وقال العيساوي: أن “أسماء نوري المالكي وحيدر العبادي أو أي رئيس وزراء سابق آخر غير مطروحة، ولا توجد فرصة لمصطفى الكاظمي” لتولي رئاسة الوزراء.
وأوضح أن شرط الإطار التنسيقي “أن يكون رئيس الوزراء القادم مقبولاً من جميع الأطراف السياسية، وأن تطمئن له هذه الأطراف، وأن يكون مقبولاً دولياً، لهذا السبب نتأنى في اختيار رئيس الوزراء القادم إلى ما بعد العيد إلى أن تتبين الخارطة السياسية”.
وشدد على أن الحكومة المقبلة “يجب أن تكون حكومة تصفير المشاكل تماماً، ولهذا أطلقنا عليها حكومية انتقالية، ولا نقصد انتقالية بالمعنى الدارج”، من بينها المشاكل مع إقليم كوردستان مثل المادة 140 ورواتب البيشمركة، بالإضافة إلى الهجمات من خارج الحدود.
وتوقع أحمد العيساوي أن يتفق الكورد على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن الإطار التنسيقي “يضغط على الإتحاد الوطني الكوردستاني للتفاهم مع شريكه الحزب الديمقراطي الكوردستاني لاختيار رئيس للجمهورية يكون رئيساً للعراقيين جميعاً”.
وأردف أن “الإطار قال لبافل طالباني اذهب وتفاهم مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني للاتفاق على مرشح واحد يمثل جميع الكورد ونصوت عليه داخل البرلمان”.
وأكد العيساوي أهمية مشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الحكومة بقوله، إن الحزب لديه “عمق كبير في السياسة”، لافتاً إلى أن “شروط الرئيس مسعود بارزاني للمشاركة في الحكومة مثل الشراكة والتوازن والتعددية، كنا نحث عليها منذ البداية، حيث لا يمكن إقصاء أحد الكتل السياسية بموجب الدستور العراقي”.
وخلص أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة قوية متفق عليها داخلياً بين الكورد، السنة والشيعة، حتى تخرج بحلول لكل المشاكل التي تواجه البلد، منوهاً إلى أن “كل أطراف الإطار التنسيقي يتمنون أن تشارك كل الأطراف المؤثرة في الحكومة، حيث يعطيها شرعية وقوة أكبر لتكون حكومة خدمات حقيقية”.