أكّد نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو ستواصل الضغط على أنقرة للتخلي عن العملية الجديدة المحتملة في الشمال السوري.
وفي مؤتمر صحفي قال بوغدانوف إن موسكو ستواصل الضغط على أنقرة للتخلي عن العملية العسكرية في شمال سوريا.
وأشار إلى مواصلة العمل مع أنقرة، معرباً عن أمله بأن “يتم التوصل إلى اتفاق على الخط السياسي والدبلوماسي”.
وفي شأن آخر ذي صلة، أبدى نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، رغبة بلاده نقل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية من جنيف.
وأضاف: “زملاؤنا في مختلف البلدان يعرفون عن هذه الرغبة. ناقشنا هذه المسألة مع أولئك الذين يمكن أن يصبحوا منظمين في هذا الاجتماع. هذه المسألة قيد النظر من قبل زملائنا، في المقام الأول الأطراف السورية بطبيعة الحال”.
ويهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ أيار الفائت، بشن عملية جديدة على مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين، واللتان تقعان تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ 2016، وتتواجد فيها قوات روسية وحكومية سورية.
من جانب آخر، تعقد لقاءات غير معلنة بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحكومة السورية المتمثلة بدمشق برعاية روسية، في سبيل توحيد الجهود لمواجهة أي هجوم تركي عقب 3 عمليات سيطرت خلالها أنقرة على مناطق سورية منها عفرين وتل أبيض (كري سبي) ورأس العين (سري كانيه) وغيرها.
وحتى الآن، لم تتمكن أنقرة من تحصيل موافقة من واشنطن أو موسكو، المعلنتين رفضهما لأي تصعيد في تلك المناطق، من شأنه تقويض الاستقرار وإضعاف مواجهة داعش.