عقد قادة الاطار التنسيقي، ليلة أمس الاثنين، اجتماعاً “مغلقا”، في منزل رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي.
يشار الى ان محاولات تشكيل حكومة عراقية جديدة تعثرت رغم مرور 8 أشهر على الانتخابات، بسبب الخلافات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الذي يضم غالبية الأطراف الشيعية.
نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين تتمثل في شكل الحكومة، حيث يريدها الصدر حكومة أغلبية وطنية، بينما يطالب الإطار بحكومة ذات تمثيل واسع.
وقال عضو ائتلاف النصر حسن البهادلي بخصوص أبرز الامور التي تباحث الاطار التنسيقي بشأنها في منزل حيدر العبادي رئيس تحالف النصر، انه “تم عقد اجتماع مغلق، ولحد الان لا يوجد اي بيان بخصوصه”، مضيفا انه اذا “لم يصدر بيان عن الاجتماع يعني ان لا مخرجات لهذا الاجتماع، وتأجلت بعض اعماله”.
رئاسة مجلس النواب، أعلنت في بيان لها، ليلة أمس الاثنين، أن “مجلس النواب سيعقد جلسة استثنائية استناداً إلى أحكام المادة 58 أولاً من الدستور، وبناءً على طلب عددٍ من أعضاء المجلس، وذلك في يوم الخميس الموافق 23 حزيران في الساعة 11 صباحاً”.
“لم يوضع جدول اعمال الاجتماع من قبل الاطراف المجتمعة” وفقا للبهادلي، الذي اضاف ان الاطراف “يجلسون ومن ثم يثبتون جدول اعمال ويناقشونه، قد يناقشون الخارطة السياسية، التحالفات والائتلافات والاصوات الجديدة، النواب الجدد، وعلى ضوئها يتحركون على كتلة اكبر”.
وقدم أعضاء مجلس النواب من الكتلة الصدرية، وعددهم 73 نائباً، استقالاتهم يوم (12 حزيران 2022)، بعدما أمرهم زعيم التيار مقتدى الصدر يوم (9 حزيران 2022) بكتابتها، لكي لا يكونوا عقبة أمام تشكيل الحكومة الجديدة.