دان شاخوان عبدالله النائب الثاني لرئيس البرلمان ،اليوم الخميس، الهجوم الصاروخي قرب مصفى نفط في أربيل، فيما طالب الأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود وملاحقة الإرهابيين.
وذكر المكتب الاعلامي لشاخوان عبدالله “أدان نائب رئيس مجلس النواب شاخەوان عبدالله أحمد وبشدة الإعتداء الإرهابي بصواريخ كاتيوشا مساء أمس الذي إستهدف مناطق متفرقة من قضاء خبات في محافظة أربيل قرب مصطفى نفط لشركة كار، وطالب سيادته الأجهزة الأمنية بملاحقة الإرهابيين ودك أوكارهم أينما كانوا، وضرورة إتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية والعسكرية للحد من تكرار العمليات الإرهابية”.
وأضاف أن “الإعتداء الإرهابي يوم أمس على قضاء خبات قرب مصفى نفط وسبقه القصف الصاروخي لبيت رجل أعمال في مجال الطاقة، يؤكد بطلان الإدعاءات والإتهامات من قبل بعض الجهات المغرضة التي تتدعي بوجود نشاطات لعناصر أجنبية على أرض أربيل، وهذه الإعتداءات المتكررة هو لضرب البنى التحتية للطاقة في عموم البلاد، وبناء الطاقة في العراق يسبب الضرر لبعض الجهات الداخلية والخارجية”.
فيما دعا “الذين ليس لديهم الجرأة على إدانة الإعتداءات الإرهابية المتكررة لمحافظة أربيل، عدم شرعنة تلك العمليات الإرهابية بحجج واهية”، مشيراً إلى أن “أمن أقليم كردستان مرتبط بأمن العراق، وأن أي خرق أو إعتداء إرهابي على أربيل أو أي محافظة عراقية أخرى هو تجاوز على السيادة الوطنية ويمس أمن البلاد بشكل عام”.