جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، رفضه القاطع بزج العراق بحرب اقليمية، فيما اتهم جهات مسلحة تستهدف دولة خليجية بحجة التطبيع مع إسرائيل.
وقال الصدر في تغريدة على “تويتر” تابعتها السومرية نيوز، “بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية سارع بعض الإرهابيين الخارجين عن القانون الى زج العراق بحرب إقليمية خطرة من خلال استهداف دولة خليجية بحجة (التطبيع) أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك”.
وتابع: “وعموما فإني أرفض رفضا قاطعا زج العراق بمثل هذه الصراعات، وأضم صوتي للمطالبين بوقف الحرب ضد اليمن وأضم صوتي الى وقف التطبيع مع العدو الصهيوني”، مستدركا القول “إلا إن ذلك لا يكون بالعنف والاقتتال بل بالحوار والتفاهم مع الدول الإقليمية ولا يكون بتعريض المقدسات في العراق وشعبه للخطر، فالعراق بحاجة للسلام والهيبة وعدم التبعية لأوامر الخارج”.
وشدد الصدر إنه “من المهم ألّا يكون العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار والدول الإقليمية”، داعيا الحكومة الاتحادية الى “التعامل مع الفاعلين بجد وحزم وإلا فإنها ستكون مقصرة بل قد يتسبب سكوتها بما لا يحمد عقباه”.